عندما تمتلك حارسين بقيمة شتيغن و دي خيا فقد تتغير معطيات مباراة و تخرج عن مسارها الذي بدت عليه ، و بكل مرة مالت الكفة لجهة ما برزت تصديات أعادت المياه للمجرى و بقيت الكفة متعادلة بالأخير ، لا #برشلونة قبل الانتحار في معقله ، و لا #اليونايتد تخلى عن استفاقته التي يعيش و تُرك الحسم لموقعة الأولد ترافورد .
برشلونة بدا ضاغطا في البدايات لكنه افتقد للاعب يلعب تحت ليفا ، و لا أدري لماذا يتحرك غافي لمنطقة الاربعة عشر و لا يفعل بيدري ذلك بما أن الاثنين يلعبان ببن الخطوط ، لذلك فغافي كان مميز كأدوار دفاعية و استرجاع حتى بمنطقة خصمه ، لكن اللمسة الاخيرة هي من شغل بيدري و رأيته بعيدا بعض الشيئ عن المكان الذي اعتدته عليه ، لذلك لم يستفد البرصا من العمق مطلقا .
تين هاج بناها على المرتدة و على سرعة راشفورد و هذه هي طريقة الرجل بالمباريات الكبيرة ، و قد نال مراده بالهدف الأول الذي عدل به الكفة و كانت ثلاثية مميزة من الشياطين ، ختمها فريد بتمريرة في نصف المساحة استغلها ماركوس بسرعته و خادع شتيغن .
برشلونة ضغط اكثر في اخر الدقائق و كاد يوقع اليونايتد بالمحظور لكن كرة كاسميرو العكسية اصطدمت بالقائم و إلا لكان ارتكب كارثة ، هذا باعتباره متسببا في هدف رافينيا بعد تمريرة خاطئة ،
إصابة بيدري جاءت بوقت سيئ تماما ، و غياب الفتى عن الوسط هو شلّ له و كسره كليا .. و إذا لم يعد بأسرع وقت سيكون تشافي في ورطة خاصة و أن سيرجيو غير موجود أيضا .. و لا يمكن أن تذهب لمسرح الأحلام بجناح مكسورة ، فهناك قد لا تطير حتى بجناحين .
عندما احتاج الفريقان لحارسيهما وجداهما و تلك نقطة اخذت المباراة لاتجاه معين ، إنه من يثبت على ذهنيته في العودة سينال بطاقة التأهل ، و من يتهور سيحرم حتى من الخميس بما أن الاربعاء تم حجزه و لا يوجد بطولات بيوم الجمعة .
